النواصر 24 - متابعة
أسئلة كثيرة هي التي تلوح في الأفق بعد فتح ملف إعادة اسكان حي النخيل المجاور للمنطقة الحرة للدار البيضاء. حيث يضل أبرزها في ضل كل هذه التحولات التي رافقته وهو كيف استفادة الأصول من شقق مزدحمة بخمسة ملايين سنتيم، والفروع في اللائحة الإضافية التي يتم حصرها في عينة من الشقق بتسعة ملايين سنتيم والنصف، كما سيستفيد ما تبقى من الفروع من بقعة لكل ثلاث عائلات بعد أداء أربعة ملايين سنتيم دون مصاريف أخرى كالتصميم والكراء.
ليطرح الساكنة مجموعة من التساؤلات أبرزها: لماذا لم الإعلان لحد الساعة عن اللائحة النهائية التي ستستفيد؟
وأية ضمانات مقدمة للعائلات التي ستشرع في الرحيل في غياب زمن نهائي للبرنامج؟ وما مدى صدق المسؤولين على الشأن المحلي والملف بالخصوص لعدم توقيعهم لأية لائحة؟
أية حلول تقترحها الجهات الوصية لغير المستفدين؟
كيف سيتحمل المستفدين مصاريف الكراء إلى حين الاجراء النهائي للقرعة؟
وما هو مصير العائلات التي سبق ورحلت من المتجوجين والتي لم تستفد بعد؟
هذا وتعيش ساكنة الحي العشوائي حالة من الترقب لما ستحملة الأيام المقبلة بعدما بدأت تلوح بوادر بدأ الترحيل من جديد، إذ مازال عدم الوضوح السمة الغالبة كما في جميع مراحل برنامج إعادة الإسكان، حيث كلما طالت المدة بدأ الأمر أكثر تعقيدا وأصبح ضروريا طرح السؤال: من يضمن هذه العائلات زمانا ومكانا، ماديا ومعنويا؟ حتى لا يعيد التاريخ نفسه وتظهر إلى الواجهة مشاكل كالتي هي مطروحة الأن بالنسبة لمن رحلوا بنفس الوعود.