Modawenon

السب والقذف عنوان بارزان لصفحه فيسبوكية تحمل اسم "فضائح جماعة النواصر"


النواصر 24 ـ أشرف المرتزق
كيف نصنف السب والقذف فى هذه الأيام، على ما أتذكر أنه كان مصنفا من قبل على أنه جريمة، غير أنه في زمننا هذا لم نعد نعرف في أية خانة نصنفه إذ بعدما أصبحنا نجول في عالم من السب والشتم في كل جنبات الموقع الأزرق. حيث ظهرت في الآونة الأخيرة صفحة على الموقع التواصلي تحمل اسم "فضائح جماعة النواصر". إلا أن هذه الصفحة لا تتخصص في فضح أي خرقات أو تجاوزات من طرف المسؤولين داخل أسوار البلدية، بل إنها تنتقض الموظفين ذاتهم أو بالاحرى أسرهم وحياتهم الشخصية. إذ لاحظ رواد الموقع التواصلي "فايسبوك" مجموعة من المنشورات من طرف الصفحة المذكورة سلفا تسب اعراض الموضفين ورئيس المجلس البلدي. الشيء الذي يتنافى كليا مع معالم الدين الإسلامي.
ومن الواضح أن السب والقذف أصبحا هما البديلين عن النقد والحوار البناء وسماع الآخر. فغابت المصداقية والرقى فى الخلاف والاحترام، فاللجوء إلى السب والقذف لنقد الآخر هو ضعف وقلة حيلة وعدم وجود منطق وأسباب واضحة ممكن مواجهة الآخر بها، كل هذا بالإضافة إلى قلة تربية وانعدام أخلاق.
هذا واستنكر أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية هذا الفعل. معتبرين إياه عمل لا إنساني، وأنه إذا تضرر شخص كما تضرر كل القائمين على بلدية النواصر.
ومنه نحن أيضا "النواصر 24" نستنكر وبشدة هذا الفعل اللا أخلاقي الذي صدر من هذه الصفحة. كما نؤكد تضامننا اللا مشروط مع كل الموظفين الذين طالهم السب والقذف والذي سبب لبعضهم أزمات عائلية ونفسية. 
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (القذف من الكفر والكفر في النار)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.